لايدعم المتصفح جافا سكربت, لن يعمل الموقع بشكل صحيح!

يعود تقليد العلاج بالأحجار إلى الفترات ذاتها التي استخدمت بها لأغراض سحرية وفلكية,

جاء هذا العلم من الهند وكان منتشراً عن الفراعنة ويبدو واضحاً أن المحتويات الكيماوية للأحجار الكريمة كانت تؤخذ بعين الإعتبار

في العلاج وبشكل علمي رفيع المستوى.

فمثلاً مخطوط البردى المسمى مخطوط "أبريس" يحتوى على قائمة مؤلفة من 700 نوع من الداء والعلاجات بالأحجار الكريمة المناسبة لها

مثلاً وجد في بعض المخطوطات القديمة استخدام حجر "اللازورد الأزرق" كدواء للعين

تسربت الخرافات وأعمال الشعوذة إلى هذا العلم وسادت معتقدات حفر رسومات أو أسماء معينة عليها يزعمون أنها تساهم في تنشيط مفعول الأحجار

وبعدها راح المشعوذون يدمجون هذا العلم مع بقايا علوم الفلك المندثرة والتي كانت قديماً متطورة.

وأضاف المشعوذون الرسومات وأسماء الآلهة والطلاسم حتى أصبح يعتقد أن الفضل بالعلاج يعود إلى تلك الطلاسم والأسماء المقدسة

أكثر من كونه تأثيراً علاجياً صادراً من إشعاعات الحجر ذاته.

وتلاشى تدريجياً العلم القديم المتطور وتراجع إلى الخلف, بينما تقدمت الخرافات والشعوذات إلى الواجهة 

وصار خلط كبير في أسرار الخواص المختلفة للأحجار حتى صاروا يقولون أن هذا الحجر يحوز على قدرة علاج كافة العلل والأمراض 

وهذا مفهوم خاطئ لايستند على أساس علمي.

الطب العصري الذي يعالجنا اليوم يستند على (المذهب المادي).

الطب القديم كان يعتمد الأحجار الكريمة وغيرها يستند على (المذهب الحيوي)..

المذهب الحيوي يتعامل مع الطاقة الحيوية وتفاعلها مع الطاقة الكونية,

حسب المذهب الحيوي نستطيع القول بأنه يمكن للأحجار الكريمة أن تحوز على قوى علاجية معينة والسبب هو:

أنها عناصر مشعة خلقها الله تبعث نوع من الطاقة المتذبذبة.

حسب المذهب الحيوي المرض هو خلل في توازن الطاقة الحيوية في نقطة معينة من الجسم وبالتالي,

الاشعاعات الخفية التي تطلقها الأحجار الكريمة تساهم في إعادة التوازن.

المذهب الحيوي يتعامل مع تفاعل الطاقات.

المذهب المادي العصري الحالي يتعامل مع تفاعلات كيميائية.

وألوان الأحجار الكريمة لها تأثير علاجي والعلاج بالألوان معروف في الأوساط الطبية العصرية.

إذا التأثيرات العلاجية للحجر الكريم هي تأثيرات إشعاعية لونية أكثر من كونها تأثيرات كيميائية.

كل من تعمق بعلم الفلك ازداد إيماناً بالله.

...