الذبذبات الكونية الدورية التي تتعرض لها الأرض على شكل موجات متناوبة لها تأثير على الوعي البشري وسلوكه وصحته
ولها تأثير على العناصر الأرضية (معادن وأحجار) واستيعاب هذا التأثير صعب ليس لأنه غير واقعي بل لأنه فوق المنطق العلمي
توصل العلماء إلى التعبير عن هذه التأثيرات برسمها على شكل دوائر وأصبحت تعرف بالدوائر الفلكية لسهولة التعامل بها بدلاً من الجداول البيانية المعقدة
الأسماء التي تطلق اليوم على الكواكب كانت في السابق تطلق على الآلهة.
ماهو السبب الذي جعل المراجع القديمة تشبه مجموعة نجمية معينة بشكل الميزان مع أنه ليس هناك شبهاً مطلقا,
ومجموعة أُخرى شبهوها بالثور ونفس الشيء الأبراج الأُخرى؟
هذه المجموعة النجمية يتزامن ظهورها مع فترة الشهر الذي كان القدماء يطلقون عليه اسم "الثور",
المجموعة النجمية يتزامن ظهورها مع فترة الشهر الذي كان القدماء يطلقون عليه اسم "الميزان"..
وهكذا بقية المجموعات النجمية أطلقوا عليها أسماء الأشهر التي كانت معروفة لديهم مثل (الحوت والجدي والسرطان والعقرب...الخ)
علم الفلك صحيح لكن المظهر الذي نراه في المجال الثقافي الأكاديمي العصري هو المظهر "التجاري"
استثمار علم الفلك يتطلب قدراً كبيراً من الجهد والوقت وهذا مالا نجده في الكتب الحالية العامة
عرف القدماء علم الفلك وكان عندهم ازدهار وتطور وعرفو بأن كل شيء طاقة..
الكون بكامله بما فيه من حياة وجماد ومياه وأحجار كلها حقول متداخلة من الطاقة تتباين بقوتها ونشاطها حسب الدورات الزمنية الفلكية المنتظمة
عرف القدماء أن الجانب الكوني يخضع لدورات زمنية فلكية منتظمة أي أن الأحداث الكونية تتكرر كلما اكتملت الدورة الزمنية الفلكية عند نقطة حدوثها
اكتشفوا أن الأشياء تخضع لتأثيرات سماوية دورية تتكرر باستمرار.
لذلك كانوا يخصصون أوقات محددة للقيام بأعمال محددة.
أدركوا بأن الصخور كانت تقل قساوتها في أيام معينة بينما تزداد صلابتها في أيام زمنية أُخرى,
لم يعرفوا هذه الحقيقة من خلال العلم بل من خلال خبرتهم الطويلة في التعامل معها.
في عصرنا الحالي يتجاهلون مثل هذه الحقائق وربما لم يلحظوا هذه الظاهرة الفلكية أصلاً بسبب استخدام الآلات الحديثة التي تسهل عليهم الأمر
لكن القدماء علموا متى الوقت المناسب للتعامل مع الصخور والأحجار.
هذا العلم المتطور الذي يكشف بدقة عن التأثير الدوري للسماء على الحياة الطبيعية بشكل عام والذي كان في القديم كاملاً وواضحاً
أصبح الآن منقوصاً ومشوهاً وماتبقى منه أصبح ملفوفاً بوشاح الغموض.