لايدعم المتصفح جافا سكربت, لن يعمل الموقع بشكل صحيح!

الإفتتان بالأحجار الكريمة لايقتصر على ألوانها البراقة الجذابة وصلابتها بل هناك أسباب أُخرى تكمن في اللاوعي البشري,

تضفي إليها هيبةً خاصة.

ماهي أسباب تعلق الإنسان القديم في الأحجار الكريمة؟

  • جمالها وجاذبيتها
  • فيها قوى سحرية روحية
  • توارث هذا التعلق عبر الأجيال منذ آلاف السنين

المنطق العلمي العصري يمنعنا من تقبل التأثير الروحي الذي ساد في العصور الغابرة,

مع أنه في الحقيقة لازالت الأحجار الكريمة الصافية البراقة تجعل ضربات القلب تتسارع بشكل لا إرادي مجرد ماوقعت العين عليها,

وتأثيرها في تعديل الميزات الشخصية والصحية.

أكثر الحضارات تعلقوا بإعجاب بالأحجار الكريمة:

  • [الفراعنة]
  • [السومريون
  • الكلدانين
  • الحضارات الهندية
  • الحضارات الصينية العريقة

جميع الثقافات تعاملت مع الأحجار الكريمة على أنها أدوات مقدسة تمثل مصادر قوة ما ورائية استثنائية.

جميع الكهنة والمجوس والحكماء والفلاسفة والمستبصرين والمتنبئين الفلكيين والكيميائيين وجدوا في الأحجار الكريمة أموراً وخواصأ 

لانستطيع استيعابها في عصرنا الحالي, وقالوا أن كل حجر كريم يحوز على تناغم فلكي معين وله تأثيرات خاصة مميزة,

ويتم تفعيل نشاطه في فترات زمنية محددة ووفق شروط معينة,

ويوجد أساس منطقي للمعتقدات القديمة أن الأحجار لها تأثيرات على الإنسان لكن لازالت عصية عن التفسير والإستيعاب

لذلك المتشككون يتناولون هذا التأثير الروحي بسخرية واستهزاء.

في بداية القرن التاسع عشر تم إجراء الكثير من التجارب المثيرة حول التأثيرات الحقيقة للأحجار الكريمة,

استخدموا لهذه التجارب أشخاصاً مرهفين أي يتمتعون بدرجة كبيرة من الحساسية تجاه الطاقات الخفية التي وضعها الله في هذه الأحجار

وغيرها من خلقه والتي يعجز الإنسان العادي إدراكها.

من بعض التجارب على إمرأة حساسة مرهفة بعد حجب عينيها راحوا يضعون في يدها أنواع مختلفة من الحجارة ويترقبون ماتشعر به من أحاسيس 

أو مايصيبها.

عندما وضعوا حجارة الغرانيت والصوان في يدها لم تشعر بأي إحساس أو تأثير من أي نوع,

لكن بعد أن وضعوا حجر "الفلورسبار" ذات الجودة العالية حصل إرتخاء في العضلات وأصابها نوع من الإسهال وشعرت بطعم مُر في فمها

وعندما وضعوا حجر مؤلف من كبريتات الباريوم عمل على استثارة العضلات وولد حرارة في جسمها,

وعندما وضعوا حجر "ألوثريت" وهو كربونات الباريوم تطور شعورها الممتع ليتحول إلى ضحك.

وأقوى التأثيرات حسب التجارب حجر "الهاميتيت" يسبب نوع من الشلل..

مع إحساس بإرتجاف داخلي (هذا التأثير لايكون عاماً على كل إنسان يحدث مع بعض الأجسام الحساسة للقوى الغيبية)

تكشف لنا الدلائل والمخطوطات الأثرية القديمة عن أن هذا العلم كان متداولاً بشكل واسع لدى السومريين (حضارة بابل)

وجد طلاسم وتعويذات حجرية تحمي من الشرور المختلفة,

وهناك تقاليد صينية توصِ باستخدام الأحجار الكريمة لغايات مختلفة منها الحماية من الشرور وغايات علاجية مختلفة.

وكثير من الحضارات القديمة كانو يعتقدون بذلك.

أما الآن لايوجد مراجع مجدية يستند إليها الباحثون حول تأثير الأحجار الكريمة.

...